مالك مكتبي الصحفي و الاعلامي المشهور في برنامج جديد يعتبر قنبلة الموسم
اليكم التفاصيل
خط برامجي جديد
في علم الألوان ، يعتبر اللون الأحمر لونا" قويا" يتراوح بين أحاسيس الحب القوية وبين العنف والحرب. ويذهب البعض في تحليلهم إلى أن اللون الأحمر له تأثير بيولوجي ، فهو يزيد من سرعة التنفس ويرفع ضغط الدم. إذن وفي شكل عام اللون الأحمر هو القوة ، الخطر، الحالات الطارئة، لفت النظر، دعوة إلى التصرف ... أما من الناحية العملية ، فيستعمل الأحمر لإشارات السير ، من ضرورة التوقف إلى وجود منطقة خطيرة إلى أضواء الفرامل الحمراء ...
أما الخط العريض فهو بكل بساطة تأكيد وإصرار وتشديد على فكرة أو موضوع.
لكن لماذا هذه اللمحة السيكولوجية حول اللون الأحمر ؟ وماذا عن الخط العريض؟ ولماذا أحمر.... بالخط العريض ؟
في الواقع ، "أحمر .... بالخط العريض" هو عنوان لبرنامج حواري إجتماعي جديد ستبدأ بعرضه محطة ال "ال بي سي" ابتداءا" من منتصف شهر آذار.
يمكن تسميته "توك شو" أو برنامج حواري ، لكنه بالتأكيد برنامج يتخطى الخطوط الحمر، ويشكل بحدّ ذاته خطا" جديدا" في هذا النوع من البرامج. فيقدم كل جديد إن لجهة الحالات والمواضيع التي يتم معالجتها ، وطريقة الطرح التي تذهب من التدقيق والتفصيل إلى النبض السريع والدخول مباشرة في صلب الموضوع من دون لف ولا دوران، أو لجهة ديكور الستوديو والريبورتاجات وديناميكية الحلقة والبث المباشر واتصالات المشاهدين ...
قصص من الواقع ، حالات تلامس الناس في مجتمعاتنا العربية، أجواء تطل على المشاهد لتضع الإصبع على الجرح كما يقال وربما لتذهب أبعد من ذلك أحيانا". والأهم من ذلك ان المعالجة لن تكون حتما" في إطار النظريات والتنظير الأكاديمي وطواحين الهوا.
ماهي المواضيع التي سيطرحها برنامج "أحمر ... بالخط العريض" ؟ ما هي حدود الجرأة في المعالجة؟ من هو أو من هي مقدم أو مقدمة البرنامج ؟ هل فعلا" سترتبط معاني اللون الأحمر بمضمون البرنامج؟ هل سنشهد حالات طارئة ، أو حدودا" للتعاطي في بعض المواضيع ؟ هل سيستعمل بعض الأشخاص الفرامل عندما تأتي ساعة الصراحة والحسم؟
منقول و بتصرف